أشار خبراء التغذية إلى ضرورة إدخال بعض المواد الغذائية ضمن نظام غذائي، نظرًا لتأثيرها الإيجابي على وظائف العقل للإنسان، بما في ذلك الذاكرة.
تعتبر هذه الأطعمة غنية بالعناصر الغذائية التي تحمي من تطور العديد من الأمراض، ومن ضمن هذه العناصر، نذكر الأفوكادو الذي يحتوي على الدهون الأحادية المشبعة التي تساعد في تعزيز صحة الدماغ والقلب والأوعية الدموية، حيث تساهم في تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن باقي الفواكه مفيدة أيضًا وخاصة العنب والتوت، حيث يساهمان في حماية الدماغ من تأثير التوتر الأكسدة وتأخير عملية الشيخوخة المبكرة والإصابة بمرض الخرف. هذا وفقًا لتقرير من روسيا اليوم.
يجب أن يتضمن النظام الغذائي الخضروات وبشكل خاص الورقية (مثل السبانخ، البروكلي، الجرجير، السلق والكالي) وكذلك البنجر. يحتوي هذه الخضروات على حمض الفوليك الذي يحسن الذاكرة ويقلل من خطر التهاب الدماغ. أما البنجر، فهو غني بالنترات المفيدة التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية.
لكي نعزز الذاكرة، يجب أن نتناول الأطعمة البحرية والأسماك والحبوب الكاملة التي تحتفظ بمستوى الغلوكوز. من الأفضل تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والسلمون المرقط والماكريل والرنجة والسردين، هذه الأسماك غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة أوميغا-3 التي تساعد على تحسين الذاكرة عند تناولها مرتين في الأسبوع.
كما أن الأطعمة البحرية مثل الإبدور والأرنبي والجمبري والقريش تعتبر مفيدة أيضًا؛ حيث تعتبر مصدرًا هامًا لفيتامين B12 الذي يحمي الذاكرة من التدهور مع التقدم في العمر.
ووفقا لمتخصصين، يكون للمكسرات تأثير إيجابي على عمل الدماغ حيث تعتبر مصدرا غنيا لحمض التيروسين الأميني، والذي يلعب دورا هاما في إنتاج الدوبامين الضروري لتعزيز الذاكرة وزيادة التركيز والانتباه.
بالإضافة إلى ذلك، يتأثر الدماغ بشكل إيجابي بنباتات مثل الزعفران، حيث يعزز قدرة الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن النعناع واكليل الجبل يساهمان في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين التركيز وتعزيز الذاكرة.
